خبراء يطورون كاميرات للرؤية تحت الملابس
طور خبراء بريطانيون كاميرات جديدة تستطيع الرؤية تحت الملابس ويمكنها كشف الأسلحة والمتفجرات المخفية تحت الملابس من مسافة تصل إلى 25 مترا فيما قد يمثل طفرة في صناعة الأمن. وتمتاز الكاميرا الجديدة بقدرة هائلة على تكبير الأشياء بالإضافة إلى الكشف عن الأشياء المخفية من على بعد وتعمل بفاعلية حتى إذا كان الناس يتحركون.
وذكر موقع الـ "ميدل إيست أون لاين" أن متحدث باسم الشركة قال :" أن التصوير غير ضار".وعن آلية عمل الكاميرا الجديدة"تي 5000" المصنوعة "بتكنولوجيا التصوير السلبية" قال الخبراء إنها تعمل على أساس أن جميع الأشخاص والأشياء تنبعث منها مستويات منخفضة من الإشعاع الكهرومغناطيسي الطبيعي , وتختلف الإشارة التي تحملها الموجة تبعا لنوعية المادة وعليه فيمكن تمييز الأشياء بدقة.
من جهته المدير التنفيذي لشركة "ثرو فيجن" "كليف بيتي" قال : "أعمال الإرهاب هزت العالم في السنوات الأخيرة وجرى تشديد الاحتياطات الأمنية على مستوى العالم."
وأشار إلى أن "القدرة على رؤية الأشياء المعدنية وغير المعدنية مع الأشخاص على بعد 25 مترا هي بالتأكيد قدرة رئيسية ستعزز أي نظام أمني شامل".
تجدر الإشارة إلى أن الكشف عن هذه التكنولوجيا الجديدة ذات التطبيقات المدنية والعسكرية على حد سواء خلال معرض للتطورات العلمية ترعاه وزارة الداخلية البريطانية يومي 12 و13 آذار الجاري.
ويمكن استخدام الكاميرا الجديدة في المطارات المزدحمة ومتاجر التسوق أو حتى البطولات الرياضية