تستعد الفنانة اللبنانية الكبيرة "فيروز" لطرح ألبومها الغنائي الجديد "الله كبير" قريبا، وذلك بعد أن تم تأجيله لأكثر من عام , نتيجة الأحداث التي عاشتها بيروت، في خلال الفترة الماضية.
ورداً على شائعات غناء "فيروز" في مصر نقل الموقع عن مصادر مقربة من المطربة اللبنانية غضب المطربة الكبيرة من الشائعات التي ترددت مؤخرا حول اعتزامها إقامة حفل غنائي بالقاهرة، مشيرة إلى أن الشائعة أصبحت تتردد سنويا، وليس معلوما من المتسبب فيها..
وأكدت المصادر أن فيروز متمسكة بالشروط الأساسية التي سبق أن أعلنت عنها لقبول إحياء حفل غنائي بأي مكان، وهي أن تصاحبها فرقة "أوبرا أبراج" الموسيقية مع المايسترو الأرمني الخاص بها "كارين" بالإضافة إلى طاقم تقني فرنسي لهندسة الصوت، ونحو عشرة عازفين لآلات شرقية.
ومن المؤكد أن هذا التعاقد الفني - في حال إتمامه - سيصبح أغلى صفقة فنية في تاريخ الغناء العربي، وبينما تتكتم الشركة المصرية على تفاصيل التعاقد الذي يتم الإعداد له حاليا بسرية تامة، إلا أن مؤشرات عدة تؤكد أن الاتفاق يشمل مشروعا لحفل غنائي ضخم عند سفح الهرم يعيد فيروز للغناء في مصر بعد أكثر من 18عاما من آخر حفلاتها بالبلاد، والتي أقيمت أيضا تحت سفح الهرم عام 1989 .
وكانت آخر مشاركات فيروز الغنائية بحفلة في قرية ";عراد" التاريخية بمنطقة المحرق بدولة البحرين، وتلاها حفلتها في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، وبعد عودتها تم احتجازها في مطار بيروت أثر الفوضى التي أصابت بيروت مؤخرا قبل أن يتم الإفراج عنها، وتهدأ الأمور مجددا في لبنان.
و كان آخر ألبومات فيروز الغنائية، الذي يحمل عنوان "مش كاين هيك تكون"، قد صدر في عام 1999، لكن المطربة الكبيرة انشغلت مؤخرا في تقديم مسرحية "صح النوم" بدول عربية عدة منها بلدها لبنان، وسوريا التي ستقدم فيها حفلا فنيا خلال الصيف الجاري، لكن لم يتحدد موعده.
وبعد وفاة زوجها عاصي عام 1986، خاضت تجارب عديدة مع مجموعة ملحنين ومؤلفين من أبرزهم ";فلمون وهبة" و "زكي ناصيف"، لكنها عملت بشكل رئيسي مع ابنها "زياد الرحباني" الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موسيقي خاص به يستقي من الموسيقى العربية والموسيقى العالمية، وما زالت مسيرة الفنانين مستمرة بنجاح حتى يومنا هذا.