هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كنيسة أم الزنار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Debo
بروفيسور
بروفيسور
Debo


ذكر
عدد الرسائل : 87
العمر : 38
مكان التواجد : الشام
تاريخ التسجيل : 25/05/2008

كنيسة أم الزنار Empty
مُساهمةموضوع: كنيسة أم الزنار   كنيسة أم الزنار Empty28/5/2008, 10:26 am

كنيسة أم الزنار



شيد السريان الحمصيون كاتدرائية أم الزنار في حمص - بستان الديوان – سنة 590م في زمان البشير إيليا وسميت بهذا الاسم لوجود زنار السيدة العذراء فيها وكانت قبل وجوده عام 476م تعرف بكنيسة السيدة العذراء. ظل أمر الزنار سراً حتى عثر عليه بالمصادفة سنة 1953م قداسة البطريرك (مار أغناطيوس أفرام الأول برصوم) بينما كان يقلب المخطوطات السريانية. وكان قبل قرن من اكتشافه الأخير قد عثر عليه ثم أعيدت تخبئته.

وأهم ما يميز الكنيسة الأيقونات المشهورة وطرازها المعماري حيث بنيت من الحجر البازلتي الأسود تزينه القناطر والزخارف المعمولة منذ القرن التاسع عشر والمكتشفات الأثرية التي تمت فيها حيث توجد تحت الكنيسة كنيستان إحداهما فوق الأخرى. كما يوجد بئر ماء يصل إلى عمق 20م فيه متران ونصف المتر ماء. ومن الغريب أن مستوى الماء لم يتغير فيها منذ نشوء الكنيسة وحتى الآن.

قصة الزنار:
بعد أن ولدت العذراء السيد المسيح وهي بتول ربته وشهدت موته وقيامته وواظبت على التعبد والتأمل حتى وفاتها فجنزها الرسل وكانت قد بلغت السبعين من عمرها. وبعد وفاتها بثلاثة أيام حمل الملائكة جسدها الطاهر إلى السماء وحينذاك رآهم القديس توما الذي كان يبشر في الهند والذي لم يشترك في التجنيز فطلب علامة يبرهن بها لرفاقه عن حقيقة صعودها إلى السماء فأعطته زنارها.

تنقلات الزنار:
أخذ القديس توما الزنار معه عند عودته مرة ثانية إلى الهند وصحبه معه في الأماكن التي بشر فيها حتى وفاته. حُفظَ الزنار مع رفاقه طوال أربعة قرون, وفي أواخر القرن الرابع الميلادي نقل الزنار من الهند إلى الرها مع رفاة القديس ثم نقل الزنار وحده إلى كنيسة العذراء في حمص سنة 476م حيث يقال أن راهباً يدعى الأب (داود الطورعبديني) قد حل في الكنيسة ومعه الزنار, فسميت الكنيسة نسبة لهذا الاسم.

تجديد الكنيسة واكتشاف الزنار:
بعد ذلك بمدة خاف الحمصيون على الزنار فدفنوه داخل الكنيسة في وعاء معدني وظل كذلك حتى سنة 1852م عندما أراد السريان تجديد كنيستهم فوجدوه ثم أعادوه إلى مكانه ووضعوا فوقه حجراً كبيراً نقشوا عليه بالخط الكرشوني (مزيج بين الكتابة السريانية والعربية) تاريخ تجديد الكنيسة وتاريخ بنائها كما نقشوا عليه أسماء المتبرعين ونتيجة عوامل متعددة أولها الاضطهاد الذي وقع على الكنيسة لجأ الآباء إلى أخفاء الزنار ونسي أمره حوالي مئة عام. وفي عام 1953م شاءت أرادة الله أن يكشف الأمر لقداسة البطريرك مار أفرام حيث وجد رقيماً حجرياً وتحته جرن قديم مغطى بصفيحة نحاسية وداخله الوعاء وكان قد تكسر لقدمه فظهر الزنار ملفوفاً بعضه على بعض وجمعت أجزاء الوعاء وحفظت وشاع الخبر في مدينة حمص.

الكنيسة الآن هي مقر المطرانية السريانية ومركز حج هام لكثير من الزوار المؤمنين.تم بالتعاون مع وزارة السياحة لإجراء دراسة أثرية للكنيسة حيث تم الاتفاق على أقامة جدران استنادية وإكمال أعمال الحفر والترميم فيها. وأهم مرجع تاريخي تحدث عن تاريخ الكنيسة منشور بعنوان (اللؤلؤ المنثور) للبطريرك إفرام برصوم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كنيسة أم الزنار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم المسيحي :: اللاهوت-
انتقل الى: